حرية القرارات البلدية رهن مصلحة الأحزاب
مبروك لتنورين الفوز بالعرس الديموقراطي، دون شك بوجود المهندس بهاء حرب والاستاذ سامي يوسف على راس المجلس البلدي هو الضمانة ان تكون مختلفة عن سابقاتها، كم كنت أتمنى لو بلدية شاتين حذت حذو بلدية تنورين وفازت بالانتخاب وليس بالتزكية ومن لون واحد، لقد خاب أمل الكثيرين بالطريقة الاحادية التي شكل بها المجلس البلدي الحالي كما السابق والذي كان فاشلا بامتياز رغم وجود أقلية نوعية لم تستطع العمل منفردة ومما زاد الطين بلة للأسف الاذعان الكلي للعائلات والنخب الشبابية لهذا الأسلوب الغير ديموقراطي والاحادي بفرض مجلس من لون سياسي معين لا يعكس الواقع الحقيقي للأهالي مما يؤثر سلبا على حرية القرارات البلدية التي تتعارض مع مصلحة الأحزاب.